top of page

 

 الإستيراد والتصدير مجال يطلق علي بيع أو شراء المنتجات بشكل تجاري بين الشركات,  هذا المجال قد يظنه البعض مجالاً بعيداً يقتصر على من يملكون رؤوس الأموال الكبيرة وهذا في الحقيقة معتقد خاطئ تماماً, نحن اليوم في القرن الحادي والعشرون من الزمان ولدينا تقنيات ووسائل أمان عديدة وقد تم وضع علم التجارة الإلكترونية خصيصاً للبيع والشراء عبر الانترنت دون الحاجة الي السفر بعيدا! ونشير إلي أن المعتقد السائد انه يجب على المستورد أن يسافر بنفسه ليقوم بعملية الاستيراد هو معتقد خاطئ ويفوت علي الكثيرين فرصة إنشاء أعمال أو شركات خاصة بهم ومن ناحية أخري يعتبر هذا الأمر اليوم من الطرق التقليدية القديمة! السفر يفضل فقط في حالة اراد شخص تصنيع منتج ما بمواصفات معينة وليس مجرد الشراء, أما من يستطيع السفر لحضور المعارض ومقابلة التاجر فهذا امر شخصي لكن عبر الإنترنت يمكن المقارنة بين الكثير من الشركات – المنتجات – الأسعار في وقت قليل وهذا أمر يصعب في حالة السفر.

 

أما عن عملية التصدير فهي أسهل من عملية الاستيراد إلا انك انت في موقع المورد او المصنع, ويفضل السعي وراء مجال التصدير أكثر من الإستيراد أو علي الأقل إستيراد المنتجات التي لاتصنعها دولتك إن كان لابد من الإسيراد وذلك لأنه من المعروف أن التصدير من اهم مصادر رفع الاقتصاد لأي دولة كبيرة كانت او صغيرة لان ذلك يعني انها دولة مصنعة وليست مستهلكة فقط, فكل الدول العظمي لم ترتفع إقتصاديا إلا بتصدير منتجاتها للعالم والدول التي تدار بشكل جيد تهتم بزيادة الصادرات وتقليل الواردات وبالفعل يؤثر ذلك تأثيراً إيجابياً في رفع المستوي الإقتصادي.

 

بموقعه الإستراتيجي و إرثه التاريخي و تأصله الحـضـاري و إستقراره السـيـاسي و أمنه الـمـجـتـمعي و مهاراته المتـطـورة و كفائاتـه المـتـوفرة في مـجـالات  المـتـعـددة و شـراكـاته الـمـتـمـيـزة و الـمـتـجـددة مع الإتـحاد الأوروبي  و إتفاقياته الـنـوعـية للتـبادل الـحـر مع أوروبا و الولايات المتحدة الأمريـكـيـة و تـركـيـا و الدول العـربـية، يـعـتـبـر الـمـغـرب اليوم  الوجهة المفضلة لإستقطاب الإسـتثمارات من كل دول العالم للإسـتـفـادة من مـزاياه و علاقاته و فرص الـتجارة و الإسـتثمار في المجالات الصناعية، التجارية، العقارية، الخدماتية، الـمالـيـة و مجالات الطاقات النظيفة و الصناعات التحويلية، الغـذائية، الدوائية، الألبسة، العمران، الـسـيـاحة، البنى التحتية، النقل، الطرق، الأشغال العمومية، التكنولوجيا، الصناعات الهندسية و الكهربائية، الفلاحة و غيرها.

 العلاقات المميزة للمغرب مع أوروبا و تـواجده المكثف و الإستراتيجي في أسواق إفريقـيـا يجعله عمليا صلة وصل أساسية في المعاملات و الشراكات بين الشمال و الجنوب و رائدا في التعاون جنوب. 

 

 

 

 

أصـبـح الـمـغـرب رائدا على مستوى إفـريـقـيـا و العالم الـعـربي لإسـتـقـطاب الإسـتـثـمارات الـعـالمية في الـصناعات الـمـتـطورة  للسـيـارات و الـطـائرات و الجـزئيات الـكـهـربـائـية و الإٌلـيكـتـرونيـة و الـتـجـهـيـزات الـصناعية الـدقيقة و الـمـعـقدة بطفائة عالية جعلت أشهر الشركات الأمريكية و الأوروبية و الآسـيـوية تـيـمم صـوب الـمـغـرب لـكـفـائته و تـنـافـسـيته  و جديته  لمناولة صناعية ذات الـقـيـمة الـعـالـيـة الـمـضافة التي تحتاج خبرة مـتـطورة و مهارات مـتـدربة.

 

إسـتـثـمار و تـصـديـر في الـفـلاحـة، الـصـيـد، الـصـنـاعات الـغـذائـيـة، الـكميـاء، الألبسة، صناعة السيارات و أجزاء الطائرات،الأدوية، الـسـياحة

 

   

                                                           تـقـديـم       

  • Twitter Round
  • b-facebook
  • b-linkedin
  • b-vimeo

علاقات الأعمال سواء تعلق الأمر بتفاوض، أو إستثمار، تنمية، أو عملية تجارة دولية  للإستيراد أو للتصـديـر أو لخلق فرع شركة أو إنشاء شبكة تجارية في الخارج تحتاج خبرة  متطورة بمهارات متعددة التي تجب معرفتها و التمكن منها لضمان نجاح الأعمال.

هاته المهارات تتجلى على عدة مستويات لإستكشاف الفرص, تحديد الهدف، فهم السوق، التعامل مع الثقافة المحلية، معرفة الحاجيات، صياغة الطلبات، بناء العلاقة مع الزبون، كسب الثقة، بلورة العرض، تمييز الطلب، توفير التمويل، التحكم في المخاطر، الحصول على الضمانات،تأمين المعاملة، إتمام الصفقة، ترتيب التسليم، الشحن، النقل، التعشير، إستلام البضاعة، إرضاء الزبون و حثه على الوفاء و الإستمرار.

المقاربة المهنية للتجارة الدولية خصوصا عمليات الإستيراد و التصدير مع السوق الأجنبية تطلب مهارات متعددة لمواكبة الحاجيات و المراحل التالية :

 

  • دراسة السوق على مستوى الجدوى و الولوجية و الإستقرار و الربحية و النجاعة.

  • الذكاء الإقتصادي و مستوى المنافسة و المخاطرة في إستكشاف و ولوج السوق. 

  • معرفة قوانين المعاملات الدولية، و على الأخص قوانين البلد المستهدف و نظمه الإدارية، المالية، الجبائية و سياساته التحفيزية لدعم الإستثمار لحفظ الحقوق و تحمل المسؤولية حتى لا يكون هناك غموض أو إلتباس أو سوء فهم.

 

  • التعاقد الدولي، القانون المعتمد، الإتفاقيات و المعاهدات الضابطة للمعاملات الدولية، نظم و تحكيم منظمة التجارية العالمية، الإتفاقيات الثنائية. 

 

  • التمويل، التأمين، وسائل الأداء الدولية، الدفع بالمستندات البنكية المضمونة.

 

 

  • التواصل و التقارب مع ثقافة التعامل و الإستهلاك لملائمة الإشهار و التسويق.

  • سياسة المنتوج و موافقته لطلب السوق، التعليب، التصنيف و سياسة الأثمنة و التحفيز.

 

  • تدبير و تغطية مخاطر عدم الدفع و الصرف و التقلبات السياسية و الكوارث المفاجئة.

 

  • النقل و إتفاقيات الشحن الدولي، التنظيم اللوجستي و التعشير و أداء رسوم الجمارك.

  • التسليم و الإستلام و معاينة سلامة البضاعة و أداء ثمن البضاعة.

  • إختيار و تكوين و تدريب  المتعاملين و الموزعين، إنشاء شبكة التسويق و التوزيع. تيسير تواصل الأزمات، حل الخلافات و إرساء ثقافة الحوار و بناء الثقة.

 

  • على كافة هاته المستويات المهنية، التواصلية، التقنية و الفنية و القانونية، اللوجستية و الجمركية و الإستراتيجية، 

  • الثقافية و المعمالاتية  تواكب بروديفكوم إكسبورتريد متطلبات الزبون بخبرة عملية و ميدانية مهنية و ناجعة ملائمة لحاجياته و إمكانياته و أولوياته  لإنجاح تجربته الدولية بكل مسؤولية و  فاعلية و شفافية.

  •  

  • إنها إستشارة مسؤولة مبنية على الإلتزام بالجودة و تعزيز الثقة المتبادلة  و بناء علاقة تعاون و وضوح و تضامن دائمة للوصول للنتائج الإيجابية المرجوة عند كل المراحل التي يحتاج فيها المتعامل معنا إلى مساعدة.

  •  

  • خبرتنا تواكب و تدعم عمل الغرف التجارية الوطنية و الدولية، و مراكز الإستثمار و الهيآت الرسمية لدعم الإستثمار و التصدير. و تعتمد في عملنا بعون الله على تعاون شبكة مختارة من المهنيين المتمرسين في العلاقات و التجارة الدولية و دعم قطاع الإعمال و الإستثمار في المغرب و فرنسا و سويسرا و بلجيكا و كندا و أمريكا و بريطانيا و الشرق الأوسط و دول الخليج العربي.

  •  

  • لاتترددوا في الإتصال بنا لبحث السبل الناجعة لمواكبة  و إنجاح مشاريعكم و إستثماراتكم الدولية في المغرب و أروبا و غرب إفريقيا.      و شـكـرا

bottom of page